...حكـــــايــــات الحنــــــــــــــــين...
...لعله الحنين...هذا الذي يقضي مضجع الصمت...وهذا الولع بحكايات قديمة...إهترأت وهي تسكن الصناديق
...لعله الحب الذي كان...و الفرح الذي يزور كالمطر...متباعدا متباهيا...ومغرما بالغرور لدرجة الغياب
لماذا يصير الليل طويلا هكذا...فقط عندما تحين مواعيد الرحيل؟
لماذا يصر الحزن على الحضور كلما كان الظلام سيدا؟
...مابالها الذكرى ...كأنها روح المكان...كأن النجوم تأتي لتضيء شمع القدوم,والاختفاء بكل من غاب دون وداع
...هذا الصمت...الوله لأشياء سوية مبهمة...هذا الحب لتفاصيل عذبة... عذبت روحي ذات يوم
وها هي تتحول إلى وردة...غانية,ملونة بقوس قزح
لم أقل منذ زمن أنني أحب...ربما لكثرة ما صدقتها آمنت بأنها تبقى ذكرى وحضورا متواريا عن العيون,كلما ازف الوقت
كيف تموت الاشياء و نبقى احياء...كيف يزور الموت كل ما نحب... ويقف عند عتاب الابواب ملوحا انه ذاهب؟
هل متنا دون علم,أم ان الحياة المتدفقة في اشعة الشمس ترفض وداعنا؟
...بلا شك هو الحنين...القادر على اجتراع كل الاشياء التي هربنا منها ذات يوم...وكأنه يحصرنا بسياج ما
...أريد شجاعة من نوع خاص...ربما تمكنت من الحياة دون حنين...دون طعم الحزن...دون احساس البرد كلما
!داهمتك وحدة ما...او ليلة دون صديق او نهار يمر دون كلمة حب جميلة ...لوكان الحنين رجلا لقتلته...
لكنه ليس رجلا...انه رائحة تسكنك...ورقة تباغتك بالظهور هنا وهناك...وصورة مؤجلة تزور عينيك
كلما كان البكاء سيد الموقف
...ليته يذهب الى الابد
...او يبقى الى الابد
منقووووووووووووووووول