[ وأعف نفسي والفؤاد متيم عن ذي دلال في الهوى وخجول
وأكن قولا لا يباح لغيركم أنت المراد وغاية المؤمول
والدمع يعبث بالجفون ويختفي خوف العتاب وخوف كل عذول
ما كنت أرضى أن أخاف وأستحي وأعيش دهرا عاثر المجهول
إني رضيتك للفؤاد معزة و خشيت منك مذلتي وذبولي
ومتى يجيئ إلي منك رسولكم ويعود يبسم من لديك رسولي