حياتُنا أُسْطورة...
بالغةُ البَساطَة...
ومتناهية الخطورة...
ذكرياتُنا جسر طويل...
وعربة النسيان لا ترضى عبوره...
كوكبنا مجلد أسرار...
لم نكشف سوى بضع من سطوره...
الوقتُ لدينا هو الحياة...
وعقارب الساعة تتهادى وتتبختر بعملها مسرورة...
لحظاتنا الحلوة تمرُ سريعةً....
كما لو أنها لا تطيقُ المكوثَ دون مروره...
شهدُ الحياة ذروته علقم...
وما السعادة سوى كلمة وراء القدر تسيرُ...ذاعنةً مجبورة...
أبناء آدم نحن...وحواء...!
رغباتنا كثيرة, أفكارنا أوهام,
وطموحاتنا في عربات الخيال مجرورة...
نحلمُ بالسلامِ ,والسعادةِ وبالوطن!...
ولكن...
كيف نحصدُ الزيتون الأخضرْ...
مادامتْ أرضنا عطشى لمياهٍ طاهرة...
وما دامتْ بذورنا مغرورة...
كنفوسنا المغرورة...
كأيدينا المُكبلة المغرورة...
كألسنتنا المغرورة...
لنْ نحصدَ الزيتون...
ما دامتْ إراداتنا كأعلامنا مُُنكسه...
لنْ نحصدَ الزيتون...
ما دمنا لا نَتَعَلَم سوى...
فن التعري وكشف البطون...
لنْ نحصدَ الزيتون...
ولنْ تعطي الأرض شيئاً...
ما دامتْ فلسطين مقهورة...
فكيف نحصدُ الزيتون الأخضر...؟؟؟
وظهورنا كالبطون...
للعدوِ مكشوفة....
مطعونة ...مغدورة..!!!